Author:
العوامي افضيل عمر,الجراري رابحة مسعود
Abstract
تعد المبيدات الكلورينية العضوية من أكثر الملوثات توافرا في البيئة نظرا لثباتها العالي، وانتقالها خلال سلسلة الغذاء، وتراكمها في أنسجة الكائنات الحية. ونظرا لعدم وجود بيانات عن مستويات متبقيات هذه المبيدات، وكذلك العناصر الثقيلة في الخضروات، والفاكهة والموجودة في السوق الليبي بالمنطقة الشرقية، ومعرفة مدي خطورتها علي صحة المستهلك، وذلك بمقارنتها بالحدود القصوى المسموح بها عالمياً، لذلك تم إجراء تحليل لمتبقيات هذه المبيدات مثل(BETA HCH - gamma HCH - DELTA HCH – Chlordene- Dicofol- Endosulfan - P,P´ –DDE - P´P´- DDD - Endrin -Heptachlor) والمعادن الثقيلة على بعض أنواع الخضر، والفاكهة في مدن: درنة، البيضاء، والمرج، حيث أوضحت النتائج وجود فروق معنوية بين العينات المجمعة خلال الفصول المختلفة من السنة، حيث كانت عينات فصل الربيع أكثر العينات تلوثاً بمتبقيات المبيدات علي الخضروات، يليها الخريف، ثم الصيف، كما أوضحت النتائج أن الخضروات، والفاكهة بمنطقه درنة أكثر تلوثاً بمتبقيات المبيدات الكلورينية، يليها البيضاء، ثم المرج ، وعلي الجانب الآخر بالنسبة للمعادن الثقيلة كان الطماطم أكثرها تلوثا بمعدن الرصاص، والتي كانت تختلف عن الخيار، والفلفل، والسلاطة أما محصول الكوسة فكان أكثر الخضروات تلوثاً بعنصر الزنك، وأقل المحاصيل تلوثاً بالرصاص، وبمقارنة مستويات التلوث بالحدود القصوى المسموح بها عالمياً لم تظهر جميع الخضروات، والفاكهة المختبرة احتواءها على كميات أعلى من الحد المسموح به عالمياً في جميع المناطق، و جميع المواسم، ماعدا مبيد الدايكوفول، والكلوردان ,والهبتاكلور فقد وجدت بتركيزات أعلى من الحدود المسموح بها على بعض أنواع الخضروات مثل: الطماطم، والكوسة.
Publisher
Omar Al-Mukhtar University