Abstract
الذكاء الاصطناعي ظاهرة تكنولوجية بدأ الاهتمام بها في إطار القانون منذ عقد الستينيات من القرن الماضي. وأخذ اهتمام المختصين بالذكاء الاصطناعي يتزايد، والسبب لهذا التزايد يتجلى في توسع استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي في كافة مجالات الحياة اليومية.
كما أن استخدام تقنيات وأدوات الذكاء الاصطناعي تؤدّي دورًا كبير في مجال التنبؤ بالجريمة والوقاية منها، إضافة إلى استخدامها في مجال الكشف عن المجرمين ومكافحة الجريمة.
ويعود السبب في استخدام تلك التقنيات في التنبؤ بالجريمة والوقاية منها، إلى الحاجة الماسة إلى تفعيل قدرات رجال البحث الجنائي؛ لما تتسم به من سرعة ودقة في الكشف عن الجريمة، وكذلك المساهمة في تقديم أدلة قوية إلى جهات القضاء حول الجرائم المرتكبة، إلى جانب توفير معلومات ودلائل إلى الأجهزة الأمنية والشرطية لكشف مرتكبي الجرائم المعقدة.
وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها: أن استخدام تقنيات المعلومات المدعومة بأنظمة الذكاء الاصطناعي التي تقوم على فكرة الشرطة التنبؤية سوف يسهم بكثير في اكتشاف الجرائم والتنبؤ بها وسرعة مكافحة أنواع الجرائم المختلفة وحفظ الأمن.
كما توصلت الدراسة إلى العديد من التوصيات؛ من أهمها: الحاجة إلى التدخل التشريعي للتصدي للاختراق الإلكتروني لتقنيات الذكاء الاصطناعي والأنظمة الرقمية والتلاعب في برمجيتها، بما يناسب خطورة النتائج المترتبة عليه.
Publisher
University Of Sharjah - Scientific Publishing Unit