موقف حركة آفاق (تونس) من القضايا الداخلية السياسية ١٩٦٣-١٩٦٩

Abstract

نتيجةً للظروف الاقتصادية الصعبة التي عاشتها تونس في ستينيات القرن العشرين لاسيما بعد حصولها على الاستقلال التام وتأميم معظم المشاريع الاستعمارية فيها الأمر الذي أدى إلى خروج معظم المستوطنين الفرنسيين والأوربيين منها، وبالتالي خروج رأس المال الأجنبي الذي كان الدعامة الرئيسية للاقتصاد التونسي ذلك الأمر أدى إلى تدهور الوضع الاقتصادي لتونس بسبب الفراغ الذي أحدثه خروج رأس المال الأجنبي الأمر الذي دعا النظام التونسي يبحث عن حلول لسد ذلك الفراغ وتحسين الوضع الاقتصادي فبدأ ينتقل من الاقتصاد الحر الليبرالي إلى الاتجاه الاشتراكي في الاقتصاد من دون دراسة معمقة في ذلك، مما أدى في النهاية إلى تدهور أحوال الناس الاقتصادية مما دفع الأحزاب والحركات المعارضة للنظام لاسيما حركة آفاق (تونس) تنتقد تلك السياسة الاقتصادية التي سلكها النظام التونسي والتي دعتهُ تلك الحركة إلى مراجعة معمقة لدراسة البنية الاقتصادية للبلاد ووضع خطط عاجلة وفورية من أجل تحسين الوضع الاقتصاد لتونس في كل السياسات الداخلية التي اتبعها النظام التونسي معارض مع دعوتها النظام فتح أكثر للحريات وأشراك كافة القوى السياسية الأخرى في رسم سياسة داخلية تستطيع أن تخرج بالبلاد إلى بر الأمان.