تأثير ضعف السمع على مهارة القراءة عند الأطفال، "دراسة حالة"

Abstract

صعوبات التعلم مصطلح عام يصف التحديات التي تواجه الأطفال ضمن عملية التعلم، ورغم أن بعضهم يكون مصاباً بإعاقة نفسية أو جسمية إلا أن الكثير منهم أسوياء، وصعوبات التعلم تبدو أكثر وضوحا عند الأطفال ذوي الإعاقة وخاصة فئة الأطفال ضعاف السمع فتظهر عندهم بوضوح صعوبات التعلم وخصوصا القراءة لارتباطها الوثيق بالسمع، ويعتمد إدراك الطفل لما يدور حوله في هذا العالم على صحة حواسه الخمسة السمع، البصر، الشم التذوق اللمس) وعند حدوث أي خلل في واحدة منها أو أكثر ينجم عن ذلك صعوبات متعددة في العملية التربوية لأن الإعاقة السمعية لها تأثير مباشر     تعتبر الإعاقة بأنواعها المختلفة أحد العقبات الكبيرة التي تواجه الأطفال في العملية التربوية ومن أهم هذه الإعاقات الإعاقة السمعية التي لها تأثير مباشر على بعض المهارات القرآنية       وتعد بعض المهارات اللغوية والتواصلية والقرائية حيث أنها تعتمد بشكل كبير على المدركات السمعية، وأي ضعف في السمع قد يخلق ما يسمى بصعوبة القراءة، ولأهمية هذا الموضوع حاولت هذه الدراسة تبيين الأثر الذي يخلقه ضعف السمع في ظهور صعوبة القراءة لدى الطفل في المدرسة