Abstract
تعد ازمة الانسان مع بيئته من الازمات التي تحتاج الي دراسة والاهتمام ، لاسيما بعد اختلالات البيئة الطبيعية، اي عندما بدأت عناصر البيئة تعاني من تدخلات الانسان التعسفية والاستخدام غير المنضبط ، ولهذا تظافرت الجهود للحد من هذه الازمة واصبحت قضية حماية البيئة لها حضوراً اساسياً في العديد من المؤتمرات العالمية، اذ يعد انعقاد مؤتمر "استوكهولم" للتنمية البشرية في عام 1972 يشكل البداية الفعلية لـ "عولمة التفكير البيئي " وبداية الوعي الجماعي بحتمية حماية البيئة وصيانتها . فضلا عن ذلك بدأت " الاسرة الدولية البيئية " تبحث في ريو 1992، عن حلول جذرية للمشاكل البيئية وتم ربط البيئة بالتنمية المستدامة وفي عام 2002 لم يكن امام المجتمع الدولي الى اعادة التفكير الجدي في قضايا البيئة . لكن عام 2012 شكل المحطة الفاصلة في قضايا حماية البيئة فاصبح العالم مطالبا في ريو ببذل الجهود ليس لتشخيص البعد البيئي فقط بل لتقديم الجهود البيئة والتفكير في اليات فاعلة لحماية البيئة في المستقبل وتدارك اخطاء الماضي. كما عد الاهتمام بالبيئة وتنمية الوعي البيئي من ابرز اهتمامات مهنة الخدمة الاجتماعية في الوقت الحالي التي ركزت على ايجاد علاقة ايجابية متوازنة بين الانسان في مختلف صوره والبيئة التي يعيش فيها للحفاظ على هذه العلاقة من خلال ايجاد ستراتيجية ذات خطط نظرية وعملية تجعل من مهنة الخدمة الاجتماعية وممارسيها لهم الدور الاكبر في تنظيم المجتمع ، لاسيما في العلاقة بين الانسان والبيئة لديمومة الحياة .لذا جاء بحثنا هذا لمعرفة هذه العلاقة وفق المحاور الآتية : (اولا : عناصر البحث ( مشكلة واهمية وأهداف البحث- ثانيا : الخدمة الاجتماعية والممارسة المهنية والبيئة " قراءة اصطلاحية ومفاهيمية " - ثالثا: الخدمة الاجتماعية والممارسة المهنية والبيئة " قراءة تنظيرية وفكرية "- الخاتمة)
Cited by
1 articles.
订阅此论文施引文献
订阅此论文施引文献,注册后可以免费订阅5篇论文的施引文献,订阅后可以查看论文全部施引文献